بيان الجبهة السيادية من اجل لبنان بعد اجتماعها بالبطريرك الراعيفي الديمان ٢٧ تموز
لان الخطر الوجودي والكياني بات على الأبواب
ولأن بكركي المضطلعة بدورها التاريخي في الحفاظ على لبنان منذ أن انطلق بني مارون على هذه الارض
ولأن الدفاع عن الوطن مسؤولية جماعية لا تعني فقط المسيحيين بل هي واجب وطني جامع على مستوى كل العائلات الروحية اللبنانية
ومنذ إنطلاقتها أيقنت الجبهة السيادية من اجل لبنان أن المرحلة التي نعيشها يغلب عليها مشروع لميليشيا ايرانية تعمل وفق أجندة وعقيدة مستوردة لا تشبه ثقافتنا وتتناقض مع الفكرة اللبنانية القائمة على الانفتاح والتعددية
ولأن هذه الميليشيا تخطّت في سلوكها الخطوط الحمر فذهبت بعيدا في الإستئثار بالقرار اللبناني فخطفت الدولة وسخّرتها لمصالحها ولمصلحة دولة أجنبية
والأخطر أن هذا المشروع المستورد يعمل على ضرب وحدة اللبنانيين من خلال زرع الفتن والتطاول على الكرامات
وما حصل مع المطران موسى الحاج أكثر من رسالة أرادوها باتجاه بكركي وسيدها بهدف تطويع الكنيسة وفرملة اندفاعتها في تحرير الشرعية من قبضة الميليشيا
إن الجبهة السيادية من اجل لبنان تعمل على توسيع مروحة اتصالاتها مع كافة الاحزاب والشخصيات من خارج نادي حزب الله الذي يجمع من حوله مجموعة وصوليين وزاحفين الى السلطة وقد تجلّى مشهد استدعاء حسن نصرالله لموارنة الى مقره كي يقول للعالم انا زعيم ميليشيا ايران في لبنان وانا من يختار رئيس الجمهورية شئتم أم أبيتم
من هنا جاء التطاول على المطران الحاج
لكنهم هذه المرة أخطأوا العنوان والتصويب
ولا بد من التذكير بأن دور المحكمة العسكرية بات شاذًا ولا بد من منع تماديها واستغلالها للتصويب على الحريات العامة
عاهدنا البطريرك الراعي كجبهة سيادية بمتابعة مسيرتنا وبالعمل على جمع الصفوف وسوف نجتهد للتوصل الى جبهة لبنانية واسعة لاننا مجتمعين بإمكاننا ان نواجه وننتصر حتى ننقذ لبنان اما بالشرذمة والتفرقة فلسوف ينالون منا فردا فردا .