رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع أقاما عشاءً وداعياً مصغّراً على شرف سفير دولة الكويت في لبنان
أقام رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع، في دارتهما في معراب، عشاءً وداعياً مصغّراً على شرف سفير دولة الكويت في لبنان عبد العال القناعي وعقيلته السيدة رشا بعدما أمضى 15 عاماً كسفير في لبنان.
وشارك في العشاء سفير جمهورية مصر العربية في لبنان د. ياسر علوي، النائب غسان حاصباني، النائب أشرف ريفي وعقيلته السيدة سليمة، النائب بيار بو عاصي ورئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في الحزب الوزير السابق د. ريشار قيومجيان.
وفي ختام العشاء قدّم رئيس “القوّات” للسفير الكويتي هدية رمزيةً وهي عبارة عن كتابي “المجموعة الكاملة لمؤلفات جبران” باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، واللذين يضمان المؤلفات الكاملة للنابغة جبران خليل جبران إبن مدينة بشري، موضوعين في صندوق خشبي عليه العلمان اللبناني والكويتي.
وألقى جعجع كلمة في المناسبة، قال فيها: “لقد أردنا زوجتي ستريدا وأنا، أن ندعو إلى هذا العشاء تكريما لك يا أبو محمد، ولما تمثله لنا كصديق وممثل لدولة شقيقة نعتزّ بالعلاقة التاريخية الطيبة معها. لقد تعرّفنا إليك منذ خمسة عشر عاما، أي لدى وصولك إلى لبنان في مهمة أثبتَّ خلالها مدى وفائك لجوهرها، فلم تقصّر يوما لا بالتزاماتك ولا بمحبتك للبنان واللبنانيين، ولا بصداقاتك ولا بإيمانك بالحق وبالقضية التي نناضل من أجلها، والمتمثلة بسيادة وطننا الحبيب لبنان وبحريته واستقلاله، فكنت خير سفير للكويت في لبنان، ونكاد نقول خير سفير للبنان في الكويت”.
وتابع: “صحيح يا سعادة السفير أن ثمة قواسم مشتركة كثيرة وكبيرة بين دولة الكويت الشقيقة ولبنان، لاسيما وأن بلدينا يقعان في محيط وبجوار بلدان أكبر وأقوى، ولكن الصحيح أيضا أن إيمان كل من الشعبين الكويتي واللبناني بالصمود والتجذر في بلديهم، يجعلنا نجتاز مختلف المحن والتجارب المشتركة متمسكين بحقنا في العيش الحر الكريم”.
واستطرد: “ابو محمد، لقد رغبنا أن يكون اللقاء اليوم بمشاركة الأصدقاء، كي ندعو لك بالتوفيق في مهماتك الجديدة التي ستتولاها، ومن خلالك نريد أن نشكر دولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا، لكل ما قدمته وتقدمه للبنان عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وآخر المبادرات في هذا الاطار، إعلان دولة الكويت بعد انفجار مرفأ بيروت، وقوفَها إلى جانب الشعب اللبناني في الكارثة التي حلت به وتكفّلَها بإعادة إعمار الإهراءات على نفقتها”.
وختم: “مجددا، نشكرك من صميم القلب، ومن خلالك نقدّم الشكر لدولة الكويت مع دعائنا لك بالتوفيق وبأن يسدد الله خطاك كلَّها في مسيرتك الجديدة”.