السلطات اليابانية سمحت بعودة سكان بلدة في فوكوشيما بعد 11 عاماً على الكارثة النووية
رفعت السلطات اليابانية أمر إخلاء كان مفروضا قبل 11 عاما في بلدة تضم محطة “فوكوشيما دايتشي” للطاقة النووية، بسبب ارتفاع مستويات الإشعاع في المنطقة، ما سمح للسكان بالعودة إلى ديارهم بشكل دائم للمرة الأولى منذ الكارثة النووية التي وقعت في شهر آذار من العام 2011.
وذكرت وكالة “كيودو” للأنباء، أنه “تم رفع القيود في منطقة يصعب العودة إليها، وتبلغ مساحتها حوالي 8.6 كيلومتر مربع في بلدة أوكوما بمحافظة فوكوشيما، لتصبح الأولى التي يرفع فيها القيود من بين بلدتين تمتد فيهما محطة فوكوشيما دايتشي التي تشغلها شرطة طوكيو للطاقة الكهربائية في شمال شرقي اليابان”.
وكان سكان بلدة أوكوما، البالغ عددهم حوالي 11500 شخص، أجبروا على إخلاء منازلهم بعد زلزال قوي بلغت شدته تسع درجات على مقياس ريختر ضرب أجزاء واسعة من اليابان في الحادي عشر من آذار عام 2011، وتسبب الزلزال في أمواج مد عاتية (تسونامي) أدت إلى انهيارات في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، وجعلت المنطقة غير صالحة للسكن.