تكنولوجيا واقتصاد

تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين أطلق مشروع ASPIRE TOGETHER LEBANON خلال جمعيته العمومية العادية

 أطلق تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين RDCL، خلال جمعيته العمومية العادية التي عقدها، في المعهد العالي للأعمالESA  – بيروت، مشروعASPIRE TOGETHER LEBANON  ، بالتعاون مع الهيئات الاقتصادية.

بعد الوقوف دقيقة صمت عن نفس الرئيس السابق للجمعية الراحل فؤاد رحمة، بدعوة من المدير العام للجمعية المعين حديثا كمال أبي فاضل، ألقى المدير العام للمعهد العالي ماكسانس دويو كلمة تحدث فيها عن “تشجيع المعهد للجمعية”، مثنيا على “جوهر أعمالها وتميزها بوضع أهداف طموحة تسعى إلى الإصلاح”.

صوايا

ثم افتتحت الجلسة رسميا بكلمة لأمين سر التجمع فادي صوايا الذي تحدث عن “بعض إنجازات عام 2021 التي تلت انتخاب الهيئة الحالية، ومنها: مكاتب إدارية في وسط بيروت، تعديلات في النظامين الأساسي والداخلي، استحداث وظائف جديدة ومجموعات عمل متعددة تغطي قطاعات متنوعة كالسياحة والثقافة والصحة والابتكار والعلاقات التجارية وإنشاء مجلس حكماء، إضافة إلى تشكيل مجموعات من القطاع الخاص تلتقي بشخصيات سياسية وديبلوماسية لإيصال صوت الجمعية ورؤيتها إزاء الأوضاع الاقتصادية”.

بو خاطر

من جهته، تحدث رئيس التجمع نقولا بو خاطر فأثنى على “جهود مجلس الإدارة والأعضاء المبذولة خلال العام المنصرم، والتي ساهمت في تثبيت الطابع المؤسساتي والسعي إلى أن يكون RDCL  مجموعة ضغط لإعادة بناء الاقتصاد الوطني”.

وشدد على “الضرورة الملحة لعقد اتفاقية مع صندوق النقد الدولي وفتح لبنان على الأسواق المالية الدولية من جديد، وتنفيذ الإصلاحات الضرورية التي طال انتظارها”، وقال: “هناك أمر واحد ثابت، ألا وهو الوضع الراهن المتمثل بالنقاش حول من ستفرض عليه الخسائر الهائلة الناجمة عن السياسات الاقتصادية والمالية وغير المنتجة وغير المسؤولة”.

أضاف: “من الواضح أن نتيجة هذا النقاش النظري لم تسفر عمليا، إلا عن بناء الجدران بين مختلف مكونات هذا النقاش الذي يبدو أزليا”.

 وتابع: “إن الوضع اليوم في غاية الخطورة. وكل يوم تأخير في تنفيذ الإصلاحات يكبد لبنان خسائر تقدر بعشرات ملايين الدولارات من احتياطي البنك المركزي، وتبديد كل ما يوجد فيه من أموال المودعين القليلة المتبقية”.

وطالب “الأعضاء الحاضرين بتقديم رؤية اقتصادية موحدة تهدف إلى بناء جسور بين كل المكونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللبنانية على أساسات ثابتة، تكون ركائزها اللامركزية واستقلالية القضاء وقطاع عام صغير وفاعل، تدار أملاكه بشفافية، وبالشراكة مع القطاع الخاص، وينشئ بالتالي قيمة فعلية للأجيال المقبلة”.

وأطلق بو خاطر “مشروعا جديدا للتجمع باسمTOGETHER LEBANON ASPIRE ، ويعني: قابل للتنفيذ، مستدام، منتج، مبتكر، مسؤول، وأخلاقي، بالتعاون مع الهيئات الاقتصادية”، وقال: “إن هذا المشروع الجامع يتطلب مشاركة كل مكونات القطاع الخاص. حان الوقت لنقل الأمور إلى مستوى وطني، بناء على مستند وطني اسمه ASPIRE  يعمل كورقة بيضاء شاملة يشارك فيها الجميع، وتغطي عددا يفوق ال20 قطاعا”.

وأشار إلى  أن “القطاع الخاص وحده قادر على أن يقود البلد نحو الإنقاذ إذا توافرت البنى التحتية اللازمة وإعادة الثقة”.

ضاهر

وقدم أمين المال في الجمعية نديم ضاهر عرضا مفصلا عن موازنتي عامي 2021 و2022، مشددا على “أهمية زيادة عدد الأعضاء لتنفيذ كلّ المشاريع التي تهدف الجمعية إلى إنجازها”.

عون

من جهته، قدم عضو مجلس الإدارة والمسؤول عن الانتشار مراد عون عرضا ل”توضيح التعديل الذي تم إقراره على النظام الأساسي، إذ أصبح بإمكان رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين المقيمين في الخارج أن يلتحقوا بدورهم في التجمع، إذا ما توافقت قيمهم مع قيم الجمعية”، وقال: “إنّ التجمع يسعى إلى فتح فروع جديدة في الخارج للتواصل والتعاون مع اللبنانيين غير المقيمين الذين هم صمام الأمان لإعادة بناء الوطن”.