استقبالات مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب المنتخب نبيل بدر الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا بلقاء سماحته الذي نعتبره مرجعيتنا الوطنية والدينية بامتياز، وتم التداول في شؤون لبنان لا سيما العاصمة بيروت، من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والحياتية والخدماتية.
وزيارتنا لسماحته لأخذ بركاته وإرشاداته التي ستكون غنى لنا ومصباحاً نستنير به لاجتياز ظلمات المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان في بداية مشوارنا البرلماني.
واطلعناه على برنامج عملنا لتحقيق ما وعدنا به أهل بيروت الذين أعطونا ثقتهم لتمثليهم في الندوة البرلمانية، وهذا لا يطبق إلا بتضافر جهود كل النواب الفائزين، ووضعناه بجو المبادرة التي قمنا فيها مع النواب الفائزين الذين يشاركونا الهوى السياسي والانتماء العربي للنهوض بلبنان وخدمة أهله.
أضاف: وقت الكلام انتهى واليوم فعل وإنجاز بسواعد أبناء الوطن جميعا، التنافس مشروع لخدمة شعبنا الذي عانى ويعاني، واجبنا الوطني يقتضي منا تقديم أفضل ما يمكن لمعالجة التراكمات التي حلت علينا بسبب سوء الإدارة وعدم تنفيذ روح القوانين التي لو طبقت لما وصل بنا الأمر الى ما وصلنا اليه.
وتابع: نحن مع ضرورة تطبيق اتفاق الطائف بحذافيره حتى نعيد الثقة العربية بلبنان وكذلك الدولية، لا مفر من التواصل العربي والدولي في سبيل مساعدة لبنان للخروج من أزماته، ولا يسعنا في هذا المجال إلا أن نكون على علاقات وطيدة مع الأشقاء العرب والدول الصديقة.
وختم: من منبر دار الفتوى نمد يدنا الى كل من يؤيد انتماء لبنان العربي على أسس وركائز وطنية سليمة تحافظ على هويته العربية وتعيد الثقة به ليعود منارة الشرق.
كما التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير لبنان في المغرب زياد عطا الله وجرى التداول في الأوضاع العامة، ونقل له تحيات الجالية اللبنانية في المغرب.
كذلك استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب المنتخب عماد الحوت وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى مصطفى خير، وبعد اللقاء قال الحوت: من الطبيعي أن تكون الزيارة الأولى بعد انتهاء الانتخابات لصاحب السماحة مفتي الجمهورية ودار الفتوى لما تمثل من مرجعية وطنية ومرجعية دينية.
كان لا بد أن نستمع إلى توجيهات صاحب السماحة خاصةً أن المرحلة القادمة في لبنان مرحلة حساسة جداً على كل المستويات، على المستوى الاقتصادي الناتج عن الفساد والهدر، على المستوى السياسي في ظل تنازع السيطرة على قرار الدولة، وعلى المستوى الأخلاقي والقيمي الذي نحن حريصون أن نحافظ عليهم.
الانتخابات انتهت، ويدنا اليوم مفتوحة لكل المخلصين والصادقين في عملية بناء المجتمع وتأمين حقوق الناس، وبالتالي اليوم نحن خرجنا من المنافسة وذاهبون نحو التعاون مع كل الصادقين، ذاهبون لتنفيذ مشروع لخدمة وطننا وبناء مجتمعنا.