وقفة سلميّة أمام سفارة مصر نصرة لغزّة ضد التجويع والتهجير ودعماً لصمود جنوب لبنان
نظّم ناشطون من المجتمع المدني وأطفال من المخيمات الفلسطينية في لبنان ” وقفة سلميّة ” بعد ظهر اليوم الجمعة 23 2 2024 أمام سفارة جمهورية مصر العربية في منطقة الجناح وقد حمل المشاركون في هذه الوقفة صوراً عن الجرائم الإسرائيلية الوحشيّة المرتكبة بحق أهالي غزّة وجنوب لبنان والأعلام اللبنانية والمصرية والفلسطينية .
وجاءت هذه الوقفة لمناشدة مصر رئيساً وحكومة وشعباً لنصرة قطاع غزّة في فلسطين الجريحة وأهلها الصابرين والصامدين ضد جرائم القتل الوحشي بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزّل وضد نازية التجويع ومخطط التهجير القسري والمشبوه وما يجري كذلك في جنوب لبنان من جرائم مماثلة في حق البشر والحجر والأرض وجاء إختيار السفارة المصرية لما تمثّله مصر العروبة التي لطالما كانت وواجب أن تبقى خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية .
وأطلق المعتصمون صرخات التنديد والرفض لمنطق القوة وفرض الأمر الواقع الذي تمارسة إسرائيل وآلتها العسكرية داخل فلسطين وفي لبنان وعدد من الدول العربية عدا الإسلوب الإستعلائي على مجلس الأمن والمؤسسات والمرجعيات الدولية القانونية ( محكمة العدل ) وكانت كلمة لإحدى الشابات الفلسطينيات عبرت فيها عن إرادة شعبها في تحقيق النصر على الغزاة وإستعادة سيادة الأراضي الفلسطينية .
كما ناشد المعتصمون المجتمعين الدولي والعربي ضرورة إتخاذ المواقف والقرارات العاجلة لوقف المجازر في غزّة وجنوب لبنان وإسقاط أي ” ستاتيكو ” جديد للمنطقة جغرافياً وديموغرافياً عبر الخطوات التنفيذية السريعة وهي التالية :
1 – العمل فوراً على فتح معبر رفح أمام المساعدات الغذائية والطبية والسماح للجرحى بالمرور لتلقي العلاج .
2 – الوقوف في وجه كل أشكال وعناوين التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه ورفض إنشاء منطقة عازلة في سيناء .
3 – الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة وعلى كل الأراضي الفلسطينية .
4 – الإستنكاروالتنديد بالإعتداءات الإسرائيلية الوحشية في جنوب لبنان وضرورة تطبيق القرار 1701 والتشديد على إنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلّة في مزارع شبعا وكفرشوبا وبلدة الغجر وإيقاف إنتهاك السيادة اللبنانية براً وجواً وبحراً .
5 – مطالبة الدول العربية تأكيد مواقف التأييد للقضية الفلسطينية العلنية وتنفيذ قرارات قمم جامعة الدول العربية من خلال حلّ الدولتين والضغط بكل أشكاله القانونية والمادية والمعنوية عبر إسقاط إتفاقيات التطبيع مع الكيان الغاصب .
6 – توجيه تحيّات الإكبار والتقدير لشعوب بعض الدول الأجنبية على التظاهرات التي خرجت بالآلاف مندّدة بالإجرام الإسرائيلي في غزّة والمطالبة بوقف النار والمجازر في وقت خلت الشوارع في غالبية الدول العربية من التظاهرات المماثلة التي عودتنا عليها الشعوب العربية في نصرة القضايا القومية وأبرزها القضية الفلسطينية .
7 – إطلاق حملة دعم واسعة عربياً ومن دول صديقة لمحكمة العدل الدوليّة في الدعوى المقامة ضد إسرائيل من قبل جنوب أفريقيا لوقف النار في غزّة والدعوة المقدمة من مصرلإزالة الإحتلال للأراضي الفلسطينية والعودة إلى حدود ما قبل العام 1967.
وفي الختام تداعي الجميع لتقديم دبكة الإنتفاضة تعبيراً عن حق الشعب الفلسطيني بالحرية والحياة والسلام .