” شيرين العدوي ” تصف الشعب المصري بلوحة فنية ووطنية أبهرت العالم في العملية الانتخابية الرئاسية
” شيرين العدوي ” تصف الشعب المصري بلوحة فنية ووطنية أبهرت العالم في العملية الانتخابية الرئاسية
كتب – علاء حمدي
هنأت الشاعرة الدكتورة شيرين العدوي عضو لجنة العلاقات الدولية ياتحاد كتاب مصر واستاذ الاعلام بجامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MAS ، الشعب المصري بمناسبة انتهاء عملية التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية، واصفة إيها بأنها كانت بمثابة عرس ديمقراطي وتمثل مرحلة جديدة ومهمة من مسيرة التطور والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية. في مشهد لانتخابات رئاسية التحم فيها الشعب بكافة أطيافه وفئاته فقام بواجبه الدستوري، التحم مع مؤسسات الدولة والقائمين على العملية الانتخابية التي أدت عملها على أكمل وجه، ليخرج المشهد الانتخابي برمته بشكل حضاري يليق بمصر ومكانتها وتاريخها وعظمتها.
وأشادت استاذ الاعلام بجامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MAS بسير عملية الانتخابات، التي جرت على مدار ثلاثة أيام، مؤكدة أنها اتسمت بالحيادية والنزاهة والإقبال غير المسبوق من قبل الناخبين.، مبدية إعجابها وتقديرها الشديد لعراقة وأصالة الشعب المصري، الذي يثبت كل يوم أنه شعب فريد من نوعه. مضيفة أن الشعب المصري رسم لوحة وطنية أبهرت العالم أجمع، وأنه هو الرابح الأكبر من هذا الاستحقاق السياسي في صورة تعكس وعي شعب عظيم صاحب حضارة وتاريخ يدرك متى وكيف يدافع عن وطنه ومقدراته، شعب ناضج سياسياً بفطرته حريص على المشاركة الإيجابية في بناء مستقبل بلاده وبناء الدولة الحديثة والانطلاق صوب الجمهورية الجديدة في نهاية طريق شاق سلكوه وتحديات عدة.
واكدت استاذ الاعلام بجامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MAS أن المصريون أثبتوا مع انتخابات 2024 نجاح تجربتهم الديمقراطية وأنهم من يختاروا ويحددوا مصيرهم وطريق وطنهم للسنوات الست القادمة، وأنهم يصرون على صنع مجد دولتهم لتبقى شامخة وقوية واستكمال المشوار من أجل هدف واحد يجمعهم هو مصر. والاصطفاف في الانتخابات الرئاسية 2024 جاء تتويجاً لحلقات متكاملة ومترابطة من الاصطفافات الأخرى وقف خلالها شعب مصر الأبى خلف دولته ومؤسساتها للدفاع عنها والحفاظ عليها. حيث وجهت المواطنون رسالة قوية عبر صناديق الاقتراع إلى الجميع بأنهم لا يفرطون ولا يتقاعسون عن أداء الواجب، رسالة مفادها أن الشعب غير بعيد عن السياسة وحريص على الحفاظ على وطنه في مرحلة هامة يسعى خلالها الجميع إلى ترسيخ مبادىء وأسس الجمهورية الجديدة وبناء مصر الحديثة وحماية الأمن القومي ومساندة الدولة في جميع الأزمات التي تواجهها داخلياً وخارجياً
وقالت استاذ الاعلام بجامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MAS : لقد أبهر الشعب العالم في الثلاثين من يونيو عندما رفض حكم قوى الاستبداد والظلام فاستنفر ونزل واصطف بالملايين لاقتلاعهم من جذورهم ووضع لهم نهاية بلا رجعة، فضرب المصريون بالثورة أروع مثال في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته. وبعد حوالي عام، وفي 2014 احتشد نفس الشعب واصطف أمام لجان الاقتراع لاختيار رئيسه بعد الثورة المجيدة، الرئيس الذي انتخبوه انطلاقاً من قناعاتهم الحرة بأنه القادر على حماية البلاد ومجابهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والتنمية، ليلتف مرة أخرى ذات الشعب في عام 2018 في الانتخابات الرئاسية خلف ذات القائد لاستكمال المسيرة في البناء والنهضة والتنمية، كما كان الشعب حاضراً بقوة في جميع الاستحقاقات الدستورية التي جرت على مدى السنوات الماضية.
وأضافت استاذ الاعلام بجامعة اكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MAS : الشعب ذاته اصطف أمام اللجان في نهاية 2023 في الداخل والخارج لانتخاب الرئيس الذي يقود البلاد من 2024 ولمدة ست سنوات، ولكن هذه المرة تصدر صفوفه جيل جديد من شباب مصر الواعد رمز المستقبل الذي سيحمل راية البلاد، هذ الجيل الذي ربما كان في عمر الطفولة قبل عشر سنوات فتفتحت عيناه وشب وترعرع على الوعي والإدراك. سنوات عشر وأكثر قليلاً حققت خلالها الدولة بعد الثلاثين من يونيو إنجازات عديدة ومشروعات عملاقة وشهدت الحياة السياسية والعامة في مصر خلالها حراكاً كبيراً تكلل بإنجاز كافة الاستحقاقات الدستورية التي كفلت ومهدت الطريق للشعب للتعبير عن إرادته بحرية، عَقْد من الزمان ركزت خلاله الدولة على تعزيز الوعي، وعي الإنسان لاسيما وعيه السياسي ليجنى المواطن ثماره وينعكس ذلك على مشهد الاصطفاف الانتخابي . ومع الانتخابات الرئاسية 2024 التي انتهت ملحمتها بنجاح يروي الشعب المصري فصلاً جديداً من “حكاية شعب” يعشق تراب وطنه..ولكنه أبداً لن يكون الفصل الأخير في حب هذا الوطن.