شاذ العقل ومجنون العظمة وخطورة وجوده في المجتمع.. د.ليون سيوفي
د.ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي
كلمة “شاذ” مصطلح بحد ذاته يعني المخالف للطبيعي، ويوجد أشكال مختلفة للشذوذ من ضمنها الشذوذ الجنسي.
فهذه طبعاً حياة الانسان الشخصية ولا يحق لنا التدخل فيها كونها خيار إنسان، بالرغم من إنني مقتنع أنّ المثلية الجنسية سلوك ناشئ عن موروث جيني تطوّر عبر آلاف السنوات، وهو سلوك مكتسب وخلل نفسي مرتبط بعدّة عوامل اجتماعية وبيئية.. والإعلام الليبرالي أجرى عملية غسل دماغ من خلال بروباغاندا للمثليين الجنسيين حتى يُقنع العالم بارتفاع نسب الشذوذ الجنسي وكأنه شيء طبيعي..
لكن العجب أنّ هناك أشخاص بيننا يمارسون شذوذهم بالخفاء ويحاربون الشذوذ في العلن حتى لا يُقال عنهم إنهم شاذون وأعرف الكثيرين منهم وأُكرر القول إنّ هذه حياتهم وأطلب لهم الشفاء ..
لكن شاذ العقل هو الاخطر في المجتمع فهو الانسان المريض الذي يدّعي إنه الأهم والاكثر فهماً وهذا الانسان غير الطبيعي يملك الكثير من جنون العظمة حيث يبالغ بوصف نفسه بما يخالف الواقع وما أكثرهم بيننا، من هنا يجب علينا ردعهم لأنّ اضطراب الدماغ ليس إلا حالة من الأمراض العقلية ..
فيدّعي المصابون بجنون العظمة بأنهم أصحاب اكتشافات علمية هامة، أو أنهم ذوو اختصاص مُعقد ليميزوا أنفسهم عن الآخرين وقد يخدع بعضهم الناس البسيطة ولكن غالباً ما ينكشف أمرهم ويؤخذون إلى المكان الصحيح وهو مستشفى الأمراض النفسية.
هل صادفتم أحداً منهم في حياتكم و اصطدمتم بهم وسكتم عنهم؟