الضمير العربي المستتر قهراََ أو المتخفي قصداََ بهدف أو بدون هدف يختلي بضميره الحر أحيانا أو أبدا وهو راضِِ عن نفسه مطلقاََ … سامحا بفشل العرب في إدارة الصراع الإقليمي.
الضمير العربي المستتر قهراََ أو المتخفي قصداََ بهدف أو بدون هدف يختلي بضميره الحر أحيانا أو أبدا وهو راضِِ عن نفسه مطلقاََ … سامحا بفشل العرب في إدارة الصراع الإقليمي.
فالعرب عاطفيون جدا وضميرهم المتكلم عن باقي الضمائر الغائبة يستعين بالوعود الخائنة دون أن يسمح لنفسه أن ينساق خلف تفكره آملا دون أن يتأمل بأن يحقق انجازات القرن التي صورت له على أنها المخرج والسبيل والطريق.
الطريق إلى القدس قصيرة وهي أقرب من الطريق إلى نيويورك أو الصين، إلا أن وسائل الانتقال إليها مفخخة بكرامات الأمة العربية كون ضمائرهم تنفصل في حرية غير محددة لتعبر عن شخصنتها وانفصالها عن باقي الجموع ..
فكلما فرق ساد المعتدي وكلما تفرد بالضمير العربي أوحى إليه أن وجوده في منظومة الكلام بشكل منفصل أو مستتر أو غائب هو أفضل من اتصاله بشعوب ودول المنطقة العربية وبالتالي وكونه يعلم أو يحاول أن يتعلم فنون الإبحار في بحور الكلام.. يحاول أن يقنع نفسه عبر إعاده المذهب وادعاءاته لمذاهب مختلفة أنه على حق.
مرارا وتكرارا ورواحا وإيابا يبقى الضمير العربي مستترا وجوبا أو جوازا مقدرا بقدرة الأمة على نبس ببنت شفة الحقيقة الأبدية وهي أن القدس عربية كانت وستبقى والتطبيع خيانة مهما تلونت ألوانها أوتشكلت أشكالها.
أميرة سكر