رئيس جمعية الإمارات للتطوع تؤكد أن المسؤولية المجتمعية وليدة لمتطلبات التنمية المستدامة
متابعة – علاء حمدي
اكدت سحر أحمد العوبد رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع أن المسؤولية المجتمعية وليدة لمتطلبات التنمية المستدامة والشراكة في التنمية الاقتصادية بين الدولة والقطاع الخاص، لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، بهدف إيجاد ودعم برامج اجتماعية واقتصادية وثقافية مستدامة مستقاة من الاحتياجات والأولويات الوطنية، وأن أبناء دولة الإمارات ترعرعوا على الخير والعطاء.
ودعت رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي كافة المؤسسات الحكومية والخاصة الي تعزيز ودعم العمل التطوعي حيث تمثل أهمية أكبر باعتبارها جزءاً من المسؤولية المجتمعية والوطنية»، وطالبت بمبادرات تطوعية على مستوى المؤسسات الاتحادية والدوائر المحلية والخاصة تحمل صفة نوعية وليس من أجل الاستعراض فقط.
وقالت رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع : نريد أن نخرج ونتعدى في هذا العام عام الخير من مرحلة تنظيم الفعاليات كما لفتت إلى عدم وجود متطوعين متخصصين كالأطباء والمهندسين والمحامين والمعلمين وغيرهم من أصحاب الوظائف التخصصية داعية إياهم للانضمام للجمعية بهدف تعزيز دورهم في إطار المسؤولية المجتمعية والمشاركة مع الجمعية في تعزيز دورها من خلال تقديم التطوع التخصصي في مختلف الفعاليات التي تشارك بها.
واعتبرت العوبد أن الجهود التطوعية لا تزال محدودة لأن عدد المتطوعين على مستوى الدولة قليل مقارنة بعدد سكانها كما ذكرت أن أبرز التحديات التي تواجه العمل التطوعي هو عدم وجود بيانات إحصائية توضح أعدادهم وجهودهم وعدد الساعات التطوعية التي قاموا بها، مشيرة إلى أنه يمكن البناء على المبادرات التي تنفذ لثقافة تطوعية أوسع عبر المؤسسات التعليمية والتربوية بحيث يشعر الطالب بأن عليه مسؤولية اجتماعية تجاه وطنه وبالتالي غرس قيمة التطوع في نفوس النشء.
وتمنت وجود تفعيل أكبر للعمل التطوعي ليكون مساهماً في ترسيخ قيم هذا السلوك الإنساني ومنح ميزانيات أكبر تضمن لهم العمل وتحقيق الغايات والأهداف.
وانتهت بالقول إن الإمارات دولة رائدة في العمل التطوعي ولديها سجل كبير في المشاركات مشيرة إلى أن ثقافة التطوع بدأت تنتشر بين أوساط العديد من الشباب الذين أخذوا ينخرطون بقوة في المجال مؤمنين بأهمية دورهم في العمل التطوعي، داعية إلى رفد الشباب دوماً بجرعات مناسبة من التوعية والتثقيف ورفع مستوى المسؤولية الاجتماعية لديهم بما يعزز التلاحم بين أبناء الوطن.