” ليلي الهمامي ” تطالب القوي الوطنية التونسية بالتصدي لـــ قضايا الفساد وحماية أموال بلادها
كتب – علاء حمدي
نشرت الدكتورة ليلى الهمامي نقلا عن البرلمان الاروبي خبرا مدويا حول فضيحة ضلوع رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد في عملية تبييض أموال علنية غير مسبوقة على مستوى الرئاسة. الخبر مفاده أن : فضيحة مدوّية للرئيس قيس سعيد !!! اخيرا أمسك به بالجرم المشهود : قيس سعيد يمارس تبييض الأموال من إيطاليا إلى حسابه الشخصي !!!!! بينما تشتعل غابات تونس وسط جهنم من النيران وقطع للماء والكهرباء، يسعى قيس سعيد إلى الحكم مدى الحياة عبر تبييض الأموال جهرا ومباشرة حيث تلقى أكثر من 300 مليار من الأموال في حسابه الشخصي .
هكذا يؤكد النائب في البرلمان الاروبي في الفيديو الذي كشف هذا الموضوع !!! حيث يقول : “تريدون أن تحرس تونس حدودنا بالوكالة.. تساندون ديكتاتورا يدوس على الديمقراطية.. وفق معطياتنا 105-150 مليون يورو ضخت في حسابه مباشرة! “.. نائب في البرلمان الأوروبي كاشفا خفايا اتفاق الإتحاد الأوروبي مع قيس سعيد بشأن الهجرة !!!!
لمشاهدة كلمة النائب في البرلمان الاروبي شاهد الفيديو التالي :
يذكر انه سبق ونشرت صحيفة “الغارديان” تقريرا لمحررها الدبلوماسي باتريك وينتور، قال فيه إن الاتحاد الأوروبي متهم بمحاولة تبييض صفحة النظام التونسي في محاولة منه لوقف موجات الهجرة باتجاه أوروبا. وأن تقدم الكتلة الأوروبية مبلغ 860 مليون جنيه استرليني رغم تراجع الديمقراطية في تونس منذ استيلاء الرئيس قيس سعيد على السلطة بالكامل عام 2021.
وقال وينتور إن أبناء قضاة وساسة تونسيين اتهموا الاتحاد الاوروبي بخيانة المبادئ من خلال تبييض صفحة نظام سعيد، على أمل أن يقوم بوقف موجات الهجرة، وبدون الالتفات لما قام به من محو للديمقراطية خلال العامين الماضيين.
وتقول الصحيفة إن الدعم الأوروبي مشروط بقبول الرئيس الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي مقابل تقديم حزمة بـ1.9 مليار دولار، وهو تحرك حاول سعيد تأجيله. وقاد مارك روت، رئيس وزراء هولندا، وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، الجهود الأوروبية لطلب المساعدة من الحكومة التونسية، وتم عرض حزمة المساعدات في 11 تموز/ يونيو عندما زارا تونس برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوندر لاين.