د. ابو هولي يطالب المانحين بزيادة تمويلهم واللجنة الاستشارية بتشكيل مجموعة عمل متخصصة لمساعدة الاونروا في تطوير سياسة دفع الاجور لموظفيها
د. ابو هولي يطالب المانحين بزيادة تمويلهم واللجنة الاستشارية بتشكيل مجموعة عمل متخصصة لمساعدة الاونروا في تطوير سياسة دفع الاجور لموظفيها
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد ابو هولي الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوضع قرار زيادة مساهماتها المالية للأونروا موضع التنفيذ.
كما دعا في كلمته التي القاها في اجتماعات اللجنة الاستشارية التي بدأ ت اجتماعاتها صباح اليوم في فندق موفنبيك في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور 28 دول مانحة بالاضافة الى الدول المضيفة جامعةالدول العربية والاتحاد الأوروبي الدول المانحة التي خفضت تمويلها هذا العام بإعادة النظر في قرارها لمنع وقوع كارثة إنسانية بحق اللاجئين الفلسطينيين في ظل تفاقم أوضاعهم المعيشية .
وتناقش اللجنة على مدار يومين القضايا المتعلقة بطبيعة عمل “الأونروا” والبرامج التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وخططها الاستراتيجية والتحديات التي فرضتها الحرب الروسية – الأوكرانية على تمويلها.
وأكد د. ابو هولي بانه لا يجوز ان يبقى الدعم السياسي منفصل عن الدعم المالي فكلاهما مطلوبان من المجتمع الدولي لتحقيق استدامة التمويل للأونروا .
وشدد د. ابو هولي على سرعة العمل على تطوير سياسة الأجور التي مضى عليها عقدين من زمن الى نظام أجور عصري مرن يراعي الغلاء المعيشي في البلد المضيف والتقلبات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة موجهاً دعوته الى رئاسة اللجنة الاستشارية لتشكيل مجموعة عمل متخصصة لمساعدة الاونروا في تطوير سياسة الأجور .
وأكد بضرورة العمل على تحسين العلاقة الناظمة والتنسيق بين الاتحاد وإدارة “أونروا” لتجنب التأثير السلبي للإضرابات في المستقبل بما يحقق مصلحة العاملين والوكالة واللاجئين .
واشار الى ان تحقيق الاستقرار المالي لميزانية الاونروا يتطلب تامين تمويل كاف ومستدام قابل للتنبؤ لميزانية الاونروا مطالباً الدول المانحة على توقيع اتفاقيات تمويل متعددة السنوات، والخروج من التمويل الطوعي غير المستقر، الذي يضع الأونروا في أزمات متكررة ومتجددة في كل عام.
ورحب بالخطط الإصلاحية للأونروا رافضاً ان تبقى الحيادية سيفاً مسلطاً على موظفي الاونروا مما يستوجب تحديده وفق تعريف لامم المتحدة الذي لا يتعارض مع الثقافة والهوية الوطنية الفلسطينية المدعومة بقرارات اممية .
واشار الى ان استمرار العجز المالي الكبير في ميزانية الاونروا الاعتيادية والطارئة، يهدد بعدم مقدرة الاونروا على تقديم مساعداتها الطارئة الى ما يزيد عن 1.7 مليون لاجئ فلسطيني مصنفين الأشد فقراً تشكل المساعدات النقدية والغذائية شريان حياة لهم ، وكذلك رواتب الموظفين التي ستواجه الوكالة مشكلة في سدادها مع بداية شهر أيلول/سبتمبر 2023، وصعوبة فتح العام الدراسي 2023 -2024 .
كما واكد على أهمية تعزيز الجهد الجماعي في دعم الاونروا لتصبح وكالة قوية في وجه التحديات وقادرة على القيام بمسؤولياتها الى حين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين طبقاً لقرارات الشرعية الدولية
وقال: ” الاونروا هي امل اللاجئين وهي الشاهد على مأساتهم، والتجسيد الحي للالتزام الدولي نحو قضيتهم لن نسمح المساس بها”.
يشار الى ان الوفد الفلسطيني لاجتماعات اللجنة الاستشارية الذي يتراسه د. أبو هولي يضم مدير عام إدارة الاعلام والدراسات والاونروا رامي المدهون، وعضو لجنة اللاجئين في المجلس الوطني هيثم زعيتر ، ومسؤول قسم العلاقات الدولية مي عودة.