بيان هام من الإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية والغرفة التجارية الصناعة بأمانة العاصمة
بيان هام من الإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية والغرفة التجارية الصناعة بأمانة العاصمة
قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾
قال تعالى: ﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ صدق الله العظيم،،،
• إن القطاع الخاص والمجتمع اليمني في حالة صدمة وألم شديد تجاه حادثة التدافع في إستلام المحتاجين لمساعدات نقدية من مجموعة الكبوس التجارية والصناعية المعتادة موسمياً وسنوياً على صرفها للمواطنين في مواسم مختلفه وإننا نأسف لما حصل ونسأل الله الرحمه للمتوفيين ولذويهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل.
• إن استمرار حالة الحرب والحصار الإقتصادي وتوقف الكثير من الأنشطة الإقتصادية، ووقف صرف المرتبات، وعدم الوصول الى سلام شامل، كل ذلك كان سبباً في توسع حالة الفقر والإحتياج لدى المواطن اليمني والمتسبب في حدوث هذا التدافع الغير مألوف – فعلى مدى سنوات عديدة كانت تسير الاعمال الخيرية لتوزيع المساعدات بصورة طبيعية – والذي أدى الى وفاة 78 ضحية ومثلهم من الجرحى من أبنائنا وإخواننا المواطنين والذي مَثّل فاجعة وحزن شديد لكل بيت في اليمن.
• نتقدم بالشكر والتقدير لقيادة الدولة وللهيئة العامة للزكاة على مبادرتها في صرف الإعانات النقديه العاجلة بواقع مليون ريال لكل ضحية من ضحايا التدافع.
• كما نتقدم بالشكر لوزراة الصحة ووزاره الداخليه والأجهزة الامنية على كل الجهود المبذولة للتخفيف من آثار هذه الحادثة الأليمة التي أوجعت كل اليمن.
• ندعو المجتمع ورواد شبكات التواصل الإجتماعي عدم الخوض السلبي في هذه القضية المؤلمة لكل الشعب اليمني، وأن يكونو عند مستوى الحدث في رأب الصدع، و أن لا تستثمر دماء الضحايا و أوجاع الجرحى في تحقيق نقاط سياسية من طرف على طرف آخر .
• استشعاراً للمسؤولية من القطاع الخاص ممثلاً بالإتحاد العام للغرف التجارية وغرفة أمانة العاصمة ورجال المال والأعمال فقد تم منح مساهمة لأبنائنا وإخواننا من أُسر الضحايا المتوفيين مبلغ ثلاثة مليون ريال جبراً للضرر وكذلك استمرار معالجة الجرحي فى المستشفيات حتى خروجهم .
• يستشعر القطاع الخاص اليمني لدوره الوطني في إستمرار عجلة التنمية والمسؤولية الإجتماعية تجاه المجتمع في ظروف صعبة وإستثنائية على مدى ثمان سنوات ماضيه وإن هذا الحادث المؤسف لن يثنينا عن إستمرار أنشطة الدعم والمساندة للمجتمع على مختلف الأصعدة بل حافزاً لنا لزيادة الأنشطة الخيرية كمسؤولية إجتماعية يتحملها القطاع الخاص أمام المجتمع.
ختاماً نسأل الله تعالى أن يرحم المتوفين ويشفي الجرحى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والله المستعان والموفق
الغرفة التجارية الصناعية
بأمانة العاصمة
الإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية
صادر بتاريخ 1 شول 1444 ه والموافق 21 ابريل 20