الشيخ الدكتور القطان طالب بوجوب التمديد للواء عباس ابراهيم في هذه الظروف الصعبة
أسف الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس “جمعية قولنا والعمل” خلال خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية من الوضع الذي يزداد يومياً سوءاً قائلاً ” كل أسبوع الوضع يزداد سوءاً ولا نرى أحداً من السياسيين يحرك ساكناً، لا يعتبرون لا من زلازل، ولا من هزات، ولا من أي شيء، هذا هو الدولار كل يوم يحلق وقد تجاوز ال 80 ألفاً ولا أحد يحرك ساكناً من أهل السلطة ولا زالوا يتعاركون ويتخاصمون على هذه السلطة مع أنها لم تعد تساوي شيئاً، ولا يوجد عندهم إرادة لانتخاب رئيس للجمهورية، ولا يوجد عندهم أي نية ليجدوا حلولاً لهذه الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني، فنسبة الفقر والسرقات والفساد الاجتماعي تزداد ولا أحد يحرك ساكناً، والآن للأسف يختلفون على أمور لا قيمة لها،
واستنكر الشيخ الدكتور القطان التعرض لمؤسسة الأمن العام اللبناني ومديرها سعادة اللواء عباس إبراهيم قائلاً ” اذا كان هناك من رجال لا زال الانسان يرى فيهم بصيص نور في لبنان كمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم يريدون عدم التمديد له في مجلس النواب، لازاحته من منصبه في هذا الوضع الصعب الذي نعيشه في لبنان، بدل أن يتفقوا جميعاً حتى نُبقي أي إنسان من الممكن أن يكون له أي دور إيجابي، بل على العكس تماماً إذا وجدوا أي رئيس جهاز أمن فيه خير لهذا البلد على كافة الأصعدة نرى وللأسف أنهم يريدون نسف هذا الخير من هذا البلد، ورأينا كما سمعتم البارحة البعض يشيرون الى الأمن العام أنهم هم الذين خطفوا الشيخ العكاري الشيخ أحمد الرفاعي مع أنَّ هذا الكلام عيب، وعار بحق أي لبناني أن يتّهم جهاز أمني خاصة في لبنان أنه من الممكن أن يقوم بمثل هذا الفعل، لذلك نسأل الله أن يرزقنا الوعي والفهم وأن لا ننجر وراء الإشاعات ووراء هذه الفتن التي لا تزيد الوضع إلا سوءاً في بلدنا المعدوم والمهدوم على كافة الأصعدة،
وفي الشأن الفلسطيني وبالنسبة للشهداء الذين سقطوا في نابلس قال الشيخ الدكتور القطان ” هذا أمر اعتدنا عليه عند أهلنا واخواننا أبطال فلسطين في كل مكان، هؤلاء الشهداء ال 11 الذين سقطوا من أجل عزة وكرامة هذه الأمة هؤلاء لم يسقطوا بل ارتفعوا شهداء لله، والله أراد أن يعلّم الناس أن طريق التحرير لا يكون إلا من خلال هؤلاء الرجال الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الوطن وفي سبيل الله من قبل ومن بعد وفي سبيل عزة وكرامة هذه الأمة، لذلك نقول لأهلنا في فلسطين ونابلس وفي كل مكان ابقوا على ما أنتم عليه من الجهاد والمقاومة لهذا المحتل وان شاء الله قريباً سنصلي جميعاً في القدس إنهم يرونه بعيدا ونراه قريباً.