بتعليمات د. أبو هولي وفد دائرة اللاجئين الفلسطينيين تفقد مشاريع نفذتها وتقوم بتنفيذها في مخيم عين الحلوة و"مستشفى الهمشري"
بناءً لتوجيهات عضو اللجنة التنفيذية لـ”منظمة التحرير الفلسطينية” رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، قام وفد من الدائرة، بتفقد المشاريع التي ننفذها أو تقوم بتنفيذها الدائرة في مخيم عين الحلوة ومنطقة صيدا.
فقد استقبل أمين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، بحضور قيادة الحركة في المنطقة وشعبها التنظيمية، في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة.
ضم وفد الدائرة: مدير عام الشؤون المالية علي صوافطة، مدير دائرة الرقابة في دائرة شؤون اللاجئين صلاح الدين عليات، المهندس حسين حجير، رنيم زعيتر، فريال الموسى ووسيم عيد.
كما شارك وفد اللجان الشعبية في مخيمات لبنان برئاسة أمين سرها المهندس منعم عوض ومسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد أبو صلاح.
وفي مقر قيادة المنطقة رحب اللواء شبايطة بوفد الدائرة، موجهاً التحية لهم ومن خلالهم إلى رئيس الدائرة الدكتور أحمد أبو هولي.
وقال: “إنجازات كبيرة وهامة يتم تقديمها من خلالكم إلى المخيمات والتجمعات، وهي حاجة ملحة يستفيد وينتفع منها الآلاف من اللاجئين من أبناء شعبنا”.
واستعرض اللواء شبايطة المشاريع التي تم تنفيذها، وكذلك المنوي القيام بها، في طليعتها الطاقة الشمسية للأبار، وحل مشكلة التوتر الكهربائي وصيانة الشبكة، وكذلك قضية المقبرة وغيرها الكثير، مؤكداً أنها “مشاريع تلعب دوراً هاماً في سبيل تعزيز مقومات صمود شعبنا”.
من جانبه، شكر علي صوافطة باسم دائرة شؤون اللاجئين ورئيسها الدكتور أبو هولي، قيادة حركة “فتح” في منطقة صيدا على الاستقبال الدائم والتعاون الكامل.
وقال: “لقد كنا هنا قبل أشهر قليلة في مخيم عين الحلوة، وشاركنا بحفل أحيته “فرقة الكوفية” بحضور الدكتور أبو هولي، وأدمعت أعيننا مما شاهدناه من إبداع، وحينها وعد بمجموعة مشاريع ونحن هنا اليوم لمتابعتها”.
وقال صوافطة: “إن تعليمات الدكتور أبو هولي، بأن نولي اهتماماً خاصاً لمخيمات لبنان ولا سيما “عاصمة الشتات”، حيث عدد اللاجئين الأكبر، ونعلمكم أن الدكتور أبو هولي أوعز بحل مشكلة المقبرة في مخيم عين الحلوة، وهي واحدة من 3 قطع أرض في مخيمات لبنان لحل مشاكل دفن الموتى”.
جولة في مخيم عين الحلوة
من مقر قيادة المنطقة، جال وفد الدائرة برفقة اللواء شبايطة وأمين سر حركة “فتح” في مخيم عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري واللجان الشعبية في شوارع المخيم، حيث تفقدوا “كابل” التوتر العالي الذي تم تنفيذه من حي البركسات وصولاً إلى حي الطيري، حيث تمت إعادة ترميم شبكة الكهرباء هناك.
وكانت المحطة الأولى في مقر “فرقة الكوفية للتراث الشعبي”، حيث اطلع الوفد من مسؤولة الفرقة حورية الفار على مقر الفرقة، وكذلك التجهيزات التي تم تقديمها.
ومنها تم الانتقال إلى المجمع في حي بستان القدس، كانت محطة الوفد لمتابعة مشروع الطاقة الشمسية، الذي تم تنفيذه لبئر مياه يستفيد منه أكثر من 100 عائلة في المنطقة.
وكان لـ”قاعة الشهيد زياد الأطرش” نصيب، حيث يتم اختيار التصميم المناسب للبدء في مشروع إعادة ترميم القاعة، لتصبح بصورة تليق بأبناء شعبنا ومخيماتنا، حيث تولي الدائرة اهتماماً بأن تكون بحلتها الأخيرة على أعلى مستوياتها.
وفي مخيم عين الحلوة أيضاً، كانت محطة في “ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير”، وهو الملعب الوحيد في المنطقة، الذي يعتبر ملاذاً لآلاف الشباب والرياضيين من مختلف الفئات والأعمار، تمت معاينته إيذانا بتنفيذ مشروع تعشيبه، أسوة بباقي الملاعب في المنطقة.
واستوقف وفد دائرة شؤون اللاجئين عند مقر اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة، وتفقد العاملين فيه واقفاً عند احتياجاتهم ومتابعاً لآلية عملهم.
في “مستشفى الهمشري”
من مخيم عين الحلوة إلى مدينة صيدا، توقف الوفد عند الطريق المؤدية إلى “مستشفى الشهيد محمود الهمشري” – المية ومية، والتي تعاني من حفر وأخاديد تعيق حركة مرور السيارات، بحث أكد الوفد أن توجيهات الدكتور أبو هولي، هي العمل على تعبيد الطريق بأكملها.
وانتقل الوفد لزيارة مقر حركة “فتح” – شعبة صيدا، حيث كان في استقباله أمين سر الحركة في صيدا مصطفى اللحام وقيادة الشعبة.
وقال اللحام: “من مقر حركة “فتح” في مدينة صيدا نرحب بكم ونضع بين أيديكم هذا المكان، الذي يقصده المئات من أبناء شعبنا خارج المخيمات، والذين هم في الأصل خارج نطاق عمل “الأونروا”، ومعاناة أبناء شعبنا مشتركة بين الداخل والخارج”.
ووضع اللحام الوفد عن طبيعة التجمعات الموجودة في المدينة وضواحيها والتي تحتاج إلى مشاريع تنموية.
ختام الجولات كانت في “مركز العلاج الفيزيائي” في “مستشفى الهمشري”، حيث يتم العمل على تقديم مشروع إنشاء مستودع للمعدات المختصة بالمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، كي يتسنى وضعها في مكان لا يعرضها للتلف.