رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أكد أن لبنان يعيش ظروفاً صعبة على المستويات كافة
أكد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن لبنان يعيش ظروفاً صعبة على المستويات كافة وأن أي تفريط في الشروط المطلوبة التي يجب أن تتوافر في شخصية رئيس الجمهورية الجديد هو استمرار في التدهور.
ولفت جعجع في حوار مع “الأهرام” إلى أن مرشح “القوات” هو النائب ميشال معوض وهو من المرشحين الذين يحظون برضا وقبول اقليمي ودولي ومن القلائل في الوقت الحاضر الذين يستطيعون استعادة ثقة المجتمع العربي، وبالاخص المجتمع الخليجي، والدولي في لبنان، مشددا على رفضه التام لوصول رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل او رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية إلى المنصب مهما كانت التضحيات.
وكشف عن أن “حزب الله” وحلفاءه غير مستعدين بأي ثمن لقبول وصول سمير جعجع إلى رئاسة الجمهورية.
وأكد عدم وجود “فيتو” من قبل “القوات” وتكتل “الجمهورية القوية” على انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية بشرط إجراء تعديل للدستور.
وتمنى على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن يكون دقيقاً في ممارسة صلاحياته كما حض رئيس مجلس النواب نبيه بري على ممارسة مهامه والتدخل لوقف تعطيل الكتل النيابية للاستحقاق الرئاسي.
وتحدث عن سعد الحريري زعيم تيار المستقبل، وقال: “الحريري منذ 6 شهور وهو بعيد كلياً عن الساحة ولم يعلن موقف سياسي واحد أما تيار المستقبل هناك تنسيق في العديد من المواقف”.
ووصف الدور المصري في لبنان بالسكر والحلاوة وقال: “هذا شعور عام في لبنان، مصر لا تتأخر عن مساعدة لبنان في كل الأوقات عند انفجار مرفأ بيروت وعند ازمة الكورونا. وفي كل الظروف الطبيعية وغير الطبيعية”.
أما عن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، فشدد على أنها “قديمة جداً وبدأت مع البطريركية المارونية منذ عشرات السنوات، إنها علاقة خاصة وعميقة وصداقة مستمرة، وفي الوقت الحاضر المملكة العربية مهتمة بلبنان ولا تتدخل في التفاصيل الداخلية”.
وفي ما يلي نص الحوار:
- ما الذي يمنع انتخاب رئيس للجمهورية اللبناية؟
واضح جداً وبسيط جداً ما يمنع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان هو مقاطعة نواب حزب الله وحلفائهم للجلسات التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي لانتخاب رئيس الجمهورية وعددها ثماني جلسات.
- ما الدوافع وراء قرار تعطيل انتخاب الرئيس؟
في ميزان القوى الحالي داخل المجلس النيابي لن يتمكنوا من انتخاب المرشح الذي يريدونه وبالتإلى بدلاً من أن يذهبوا إلى الممارسة الديمقراطية بشروطها يقررون تعطيل النصاب.
- هل هي نفس الأسباب التي كانت قبل انتخاب الرئيس عون؟
تماماً نفس الأسباب يعتمدون على التعطيل ويتدهور الوضع في البلاد أكثر فأكثر ويزيد الضغط على الجميع بمن فيهم النواب المعارضون حتى تأتي اللحظة التي قد يقبل فيها الجميع بانتخاب مرشح “حزب الله” كقرار أفضل من الفراغ، للاسف هذا هو منطقهم.
- هل من الوارد قبول “القوات اللبنانية” المرشح الذي يدعمه الفريق السياسي الآخر؟
لسنا في هذا الوارد على الإطلاق لأننا تعلمنا الدرس من المرة الماضية التي وافقنا فيها على اسم العماد ميشال عون.
- ما الدرس الذي من المرة الماضية؟
ما تعلمناه أن أي مرشح لـ”حزب الله” سيؤدي بالبلاد إلى المزيد من التدهور والتراجع والمصائب والمآسي وبالتالي لن نقدم على هذا الأمر على الإطلاق
- هل هناك مبادرة لحزب “القوات اللبنانية” للمساعدة في تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية؟
نحن نحاول كل يوم من خلال مرشح واضح لدينا وهو النائب ميشال معوض وكل يوم نتواصل مع بقية الكتل البرلمانية والمستقلين من أجل إقناعهم بانتخابه هذا ما نستطيع فعله في ما يتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية.
- البعض ومن بينهم نواب في البرلمان يتهمون “القوات” بان ترشيح معوض هو مناورة سياسية لا أكثر؟
ابداً، لو كان الأمر كذلك لكانت انتهت المناورة من الجلسة الأولى او الثانية او الثالثة.
- لكنك تستمع لهذه الآراء؟
نعم، استمعت لها وهي آراء لا تعكس واقع الحال نحن نرى في معوض مرشحاً مقبولاً في الوقت الحالي انطلاقاً من أوضاع لبنان المتدهورة ونحن ندعمه بغض النظر عما يفعله الآخرون فالمواصفات المطلوبة للمنصب تتوافر فيه.
- هل يحظى المرشح ميشال معوض بدعم إقليمي؟
اعتقد انه من المرشحين الذين يحظون برضا وقبول اقليمي ودولي وهو من المرشحين القلائل في الوقت الحاضر الذين يستطيعون استعادة ثقة المجتمع العربي، وبالاخص المجتمع الخليجي، والدولي تجاه لبنان.
- البعض يتحدث عن اسم العماد جوزيف عون قائد الجيش لمنصب الرئيس، هل برأيك هذا هو الحل الوسط؟
الكثيرون يطرحون اسم العماد جوزيف عون لشغل منصب رئيس لبنان كحل وسط غير أن المشكلة في اسم قائد الجيش أنه يتطلب تعديلاً دستورياً وهو أمر يحتاج إلى موافقة 86 نائباً عليه، وفي هذه الحال “القوات اللبنانية” توافق ولا يكون هناك اعتراض أو “فيتو” على اسمه.
- معنى هذا أن سمير جعجع يوافق عليه لحل الأزمة؟
كما قلت لا “فيتو” عليه
- اسم سمير جعجع يبرز في كل انتخابات هل لا تزال تملك نفس الحظوظ هذه المرة أم أصبحت بعيداً؟
المسألة ليست مسألة حظوظ بقدر ما هي المسألة التالية…
- ما هي المسألة التالية؟
أولاً، “حزب الله” وحلفاؤه غير مستعدين بأي ثمن لقبول وصولي إلى سدّة رئاسة الجمهوريّة لسبب بسيط جداً وهو أنني سأقوم بكل ما يمكنني القيام به بغية قيام دولة لبنانية فعلية وهذا ما لا يريدونه على الإطلاق، أما من الجهة الثانيّة، فالجميع يدركون مدى حساسية “القوات اللبنانية” في موضوع محاربة الفساد والخطة التي لديها للقيام بذلك، ومجمل هذه العوامل تجعل الكثيرين من النواب يتجنبون وصولي إلى رئاسة الجمهورية.
- لكن لا تزال في داخلك هذه الرغبة من أجل خدمة لبنان؟
انا أخوض المعترك السياسي منذ 40 عاماً وأتمنى أن أكون في مواقع قيادية تمكنني من تحقيق مشروعنا السياسي.
- هل تعتقد أن “التيار” نقض الاتفاق معكم الذي جاء على أثره عون رئيساً للجمهورية؟
طبعاً، منذ اللحظة الأولى تقريباً.
- هل كان هناك تعهد بدعم اسم سمير جعجع لمنصب الرئيس خلفاً لعون؟
لم يتضمن الاتفاق هذا الأمر ولم نتطرّق إليه حتى، فالعملية لم تكن مقايضة وإنما كانت بهدف تحريك الفراغ الذي تولد بعد انتهاء ولاية العماد ميشال سليمان واستمر لمدة عامين ونصف العام ووصلنا إلى مرحلة كانت المعركة الرئاسية محصورة في أسماء قليلة جداً وكلهم من حلفاء “8 آذار” ويقفون في صف “حزب الله” فوجدنا أنه في هذه الحالة من الأجدى إجراء مصالحة تاريخية مع العماد ميشال عون لإنهاء الصراع المستمر في الشارع اللبناني وانتخاب رئيس جمهورية بعد أن وقّعنا على اتفاق محدد المعالم اسمه “اتفاق النقاط العشر” والذي لم يلتزم به الرئيس عون.
- فرص الاتفاق بين “القوات” و”التيار الوطني الحر” على اسم من بين الأسماء المتداولة لشغل منصب الرئيس باعتبارهما الكتلتين الأكثر تمثيلاً على الصعيد المسيحي في البرلمان؟
“القوات اللبنانية” هي صاحبة أكبر كتلة نيابية في المجلس النيابي.
- السؤال يقصد اكبر تمثيل مسيحي في البرلمان؟
صحيح، هما أكبر كتلتين لناحية هذا التمثيل لكنني أستبعد جداً أي اتفاق لسبب بسيط وهو أنه حتى اللحظة لا يزال جبران باسيل يعتقد أنه الأكثر أحقية بالمنصب ويطرح نفسه جدياً واعلامياً كمرشح للرئاسة.
- هل توافقه على هذا الرأي؟
على الاطلاق
- ما هي الاعتبارات؟
الاعتبارات كثيرةً، اولاً نقضه لـ”اتفاق معراب” مع “القوات” منذ اللحظة الأولى، أما الاعتبارات الأخرى فتتعلق بممارسته في السلطة طوال الست سنوات الماضية باعتباره كان رئيساً في الظل.
- “تيار المستقبل” رقم مهم في المعادلة السياسية في لبنان لماذا تشعر بالحساسية في الحديث عن الرئيس سعد الحريري هل تجاوزت هذا الموقف؟
أبداً الجميع يعرف أنه تربطنا بـ”تيار المستقبل” علاقة تاريخية حتى البارحة.
- ما المقصود بتاريخ البارحة؟
توقيت قيام ثورة 17 تشرين عام 2019 بعد أن حصل انهيار في الوضع المعيشي والاقتصادي، وقع خلاف في وجهات النظر وافترقنا عند هذه النقطة وقبل هذه النقطة إلا أنه لا تزال تجمعنا نظرة واحدة تجاه لبنان ومستقبله ومستقبل شعبه.
- معنى هذا انه هناك قاسم مشترك بين “القوات” و”تيار المستقبل”؟
نعم.
- هل هذا القاسم مع “تيار المستقبل” وزعيمه سعد الحريري؟
زعيم “تيار المستقبل” منذ 6 أشهر وهو بعيد كلياً عن الساحة، ولم يعلن موقفاً سياسياً واحداً، أما بالنسبة لـ”تيار المستقبل” فهناك تنسيق في العديد من المواقف، إلا أنه ليس مخفياً أبداً ان البعض يحاول تأجيج الخلاف الذي نشأ بعد ثورة 17 تشرين ولكن دعني أقول أن الانسجام قائم بين “تيار المستقبل” و”القوات” كما كان قبل 2019.
- هل نتوقع مبادرة من “تيار المستقبل” على غرار مبادرة تسهيل انتخاب عون وتكون جسراً لحل معضلة الرئيس؟
بصراحة لا اعرف، ولا معلومات لدي عن اي مبادرة يحضرها “تيار المستقبل”.
- تراهن على السمات الشخصية لرئيس مجلس النواب نبيه بري ما الذي تراه في شخصيته يمكن أن يسهل في هذا التوقيت؟
دعني أقول لك شيئاً، الرئيس بري هو المؤتمن على حسن سير المؤسسة الدستوريّة الوحيدة التي تعمل في الوقت الراهن وهي المجلس النيابي، هوالمؤتمن على انتظام العمل ونحن أمام الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس الجمهوريّة التي ستقوم فيها نفس الكتل النيابية بتعطيل الإنتخابات، لذا أعتقد أنه حان الوقت لكي يتدخل الرئيس بري بصفته المؤتمن على هذه المؤسسة الدستوريّة الوحيدة المتبقية ويقول للكتل النيابية التي تعمل وبعض النواب المستقلين على التعطيل أنه لا يحق لهم القيام بذلك.
هنا اريد ان اقول شيئاً آخر وهو أنه اذا تحدث نائب في المجلس خلال جلسات المجلس النيابي بصوت عال يتدخل الرئيس بري ويقول له لا تستطيع أن تتكلم بهذا الشكل، واذا حاول نائب أن يأكل يقول لا تفعل هذا داخل المجلس ويفرض عليه ما يريد…
- ماذا تقصد بهذه الدلالات؟
اقصد انه يتدخل في كل شاردة وواردة لانتظام عمل المجلس النيابي فكيف لا يتدخل في موضوع تعطيل بعض الكتل انتخاب رئيس الجمهورية؟
- لماذا لا تلمس له قدراً من العذر بسبب التعقيدات اللبنانية والأبعاد الاقليمية؟
هذا غير مقبول، يجب أن يكون رئيساً للمجلس النيابي اللبناني أولاً بالرغم من كل الإعتبارات، المسؤول عندما يكون في موقع المسؤولية الرسمي عليه أن يتصرف من موجبات هذا الموقع الرسمي.
- على المستوى الشخصي هل جرت اتصالات فيما بينكما؟
الإتصالات على مستوى نواب تكتل “الجمهورية القوية”.
- ما طبيعة العلاقة مع “تيار المردة” ورئيسه سليمان فرنجية؟
العلاقة الشخصية جيدة، لكن المشكلة أن “تيار المردة” ورئيسه سليمان فرنجية في المقلب الآخر، ونحن في صدد انتخابات رئاسة جمهوريّة ولسنا في صدد إقامة علاقات إجتماعية أو علاقات شخصية، وبالتالي نحكم على الأشياء من هذا المنطلق هم في المقلب الآخر، منذ 30 سنة حتى اليوم، هم في خانة “8 آذار” ويصنفون أنفسهم في محور الممانعة.
- إذن غير وارد أن تدعم أي مرشح ينتمي إلى “8 آذار”؟
طبعاً!! طبعاً، لن نقبل باي مرشح ينتمي إلى محور الممانعة لأن التجربة تدل إلى اين وصلنا معهم، ولا نستطيع استعادة التجربة من جديد بصرف النظر عن الشخص. محور الممانعة هذه هي طبيعته وهذه هي استراتيجيته وهذا مشروعه السياسي، وهكذا يتصرف واعطيك مثالاً على ذلك، فبعد أحداث 2019 كان محور الممانعة ممسكاً بالسلطة بشكل كامل وكلي، منصب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس المجلس النيابي، ولم يفعل أي شيء، والآن لو انتخبنا رئيس من محور الممانعة سنكون ننتخب لصالح تميد الأزمة التي نحن فيها.
- لماذا لم تدعم “القوات اللبنانية” جلسة الحكومة وقاطع الوزراء الاجتماع؟
أولاً، لا وزراء لدينا في هذه الحكومة، وثانياً، لم نكن مع هذا الإجتماع لأنه ضد الدستور الذي ينص على أن الحكومة لا تستطيع الاجتماع إلا في حالة قصوى طارئة، نحن لم ندعم من منطلق دستوري.
- ماذا عن مصالح الناس والحكومة تحتاج إلى اتخاذ قرارات مهمة؟
في ما يتعلق بمصالح الناس الحكومة يجب أن تعمل من خلال مراسيم جوالة، ولا يجب إقرار مبدأ أن “الضرورات تبيح المحظورات”، نحن لم نكن ضد اجتماع الحكومة من زاوية الفراغ الرئاسي ولكن من حيث الشكل والمبدأ.
- إذن من غير الوارد حضور اجتماع للحكومة في ظل الفراغ الرئاسي؟
لو كان حصر جدول أعمال الاجتماع في بندين كعلى سبيل المثال الاعتمادات المطلوبة لشراء الأدوية لكان لا مانع لدينا في انعقاده.
- ما الرسالة التي توجهها لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في هذا التوقيت الصعب؟
أتمنى عليه أن يكون دقيقاً جداً في ممارسة صلاحيته.
- كيف تنظر للدور المصري تجاه لبنان؟
الدور المصري دائماً سكر وحلاوة.
- “شكراً على المجاملة دكتور سمير“
ليست مجاملة، هذا شعورعام في لبنان، مصر لا تتاخر عن مساندة لبنان في كل الاوقات، عندما وقع انفجار مرفأ بيروت وخلال ازمة “كورونا”، وفي كل الظروف الطبيعية وغير الطبيعية، وأزمات تصدير التفاح ومصر حاضرة دائماً لمساعدة الشعب اللبناني.
- ماذا عن الدور السعودي والعلاقة مع المملكة؟
العلاقة مع المملكة العربية السعودية قديمة جداً وبدأت مع البطريركية المارونية منذ عشرات السنوات، وهي علاقة خاصة وعميقة وصداقة مستمرة، في الوقت الحاضر المملكة العربية السعوديّة مهتمة بلبنان كالعادة مع فارق صغير في المقاربة فهي تساعد لبنان على المستوى الاستراتيجي، ولا تتدخل في تفاصيل اللعبة اللبنانية، وبعلاقاتها الدولية مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تساعد لبنان ولا تنزل إلى مستوى التدخل في التفاصيل الداخلية.
- هذا تقرير واقعي ترصده؟
من خلال العلاقة المستمرة مع المسؤولين في المملكة.
- هناك اسماء بارزة في المشهد الماروني بينهم زعيم حزب “الكتائب اللبنانيّة” سامي الجميل وجبران باسيل وسليمان فرنجية والدكتور سمير جعجع هل التباعد قد يؤثر على مكاسب الطائفة المارونية؟
لا اعتقد، لأن الخلاف ليس خلافاً شخصياً او خلافاً على أمور صغيرة بل خلاف على سياسات عامة، ومن المهم التأكيد أنه لا توجد أية خلافات مع حزب “الكتائب” بل التلاقي دائم على الرغم من اننا نعمل بشكل منفصل وهذه منافسة مشروعة، فنحن نلتقي مع “الكتائب” كلياً في السياسات العامة واكبر دليل على ذلك إن كنت تتابع مواقف حزب “القوات” ومواقف حزب “الكتائب” ستجد أن هناك انسجاماً تام.
فيما يتعلق بجبران باسيل وسليمان فرنجية، فهم في محور الممانعة ولهما نظرة تختلف عن الخط المسيحي التاريخي في لبنان، وبالتلي الخلاف هو على السياسات العامة.