إجتماع المجلس السياسي / بيروت في ٨-٩-٢٠٢٢
عقد المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري في البيت المركزي للحزب برئاسة النائب كميل دوري شمعون ومشاركة الاعضاء وحذر المجتمعون من دخول المنطقة في فوضى عارمة وحرب محتملة اثر انهيار الاتفاق النووي مع ايران لذا يدعو جميع المسؤولين في لبنان لتحمل مسؤولياتهم التاريخية لتجنيب البلاد الوقوع في أزمات مهولة لا قدرة لها على تحملها خصوصا ان كل المؤشرات تؤكد على ان لبنان لن يصمد ويتجه الى الانهيار الكامل بجميع مؤسساته الاقتصادية والامنية والصحية والمصرفية والتربوية .
ورأى المجتمعون في الطروحات الغير مقنعة والتي أطلقها الوزير جبران باسيل دعوة صارخة للشعب اللبناني للنزول إلى قعر جهنم والاقتتال فداء لمن اعمته السلطة واغراه المال وبدا واضحا للعلن التعطيل الذي يمارسه باسيل في تأليف الحكومة وذلك للوصول الى غايته .
وحذر الحزب في عدم حصول الانتخابات الرئاسية في موعدها والحل الوحيد هو بانتخاب رئيسا للجمهورية انقاذيا سياديا حسب المواصفات التي أطلقها الحزب في مؤتمره الصحفي، وإلا البلاد ذاهبة إلى الفوضى والتقسيم .
لذا يدعو حزب الوطنيين الأحرار كافة النواب السياديين للتعاضد والتكافل وانتخاب رئيسا للجمهورية من الجلسة الأولى يطبق فيها كل بنود وثيقة الوفاق الوطني واللامركزية الإدارية والقرارات الدولية ومنها حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني .
كما توقف المجتمعون عند مجريات التحقيق في تفجير المرفأ وطريقة التعاطي الاستنسابية بموضوع بعض الموقوفين المحسوبين على المنظومة خصوصا في ما يتعلق بالمطالبة بتعيين قاض رديف للبيطار للنظر في ملف جريمة المرفأ محاولة لخرق سرية التحقيق وتدخلا سافرا في العمل القضائي .
وشدد المجلس السياسي على الحكومة الحالية في الإسراع بوضع خطة طوارئ لحماية أموال المودعين والعمل على الإصلاحات المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي للحصول على الدعم المنشود من اجل تامين ابسط الأمور الحياتية للمواطنين.