أمسية قصصية تنشد قراءة الذات ..وأمسية شعرية تدون الزمن والانتظار
أمسية قصصية تنشد قراءة الذات
ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2022، الذي يقام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين في المركز الثقافي الملكي (اليوم الأحد 31/7/2022) تواصلت الأمسية القصصية بمشاركة: ماجدة العتوم، ودينا علاء الدين، وهشام مقدادي.
الأمسية التي قدمها الروائي عبد السلام صالح، استهلت بقراءة للقاصة العتوم الأمسية بدأتها بقصة بعنوان “هلوسات رجل يفكر بالإقلاع عن التدخين”، التي جاءت على شكل جمل قصيرة تميزت بالوصف العام للمشهد العام، وتعرضت فيها للتفاصيل اليومية.
إلى ذلك قرأت القاصة علاء الدين قصة بعنوان “شقاوة” التي حفلت بمشاهد متعددة، منوعة على صعيد جماليات المكان والوصف، لاعبة خلال السرد على جماليات المفارقة وفكرة المفأجاة.
أما القاص مقدادي فقرأ في البداية قصة “قداس”، التي تميزت بجمل فكرية عميقة عبرت عن الذات من خلال استخدامه لضمير الأنا الذي ظهر واضحا على لسان الرواي فيها.
كما قرأ قصة ” تك تاك” التي تبين تأثير الزمن في حياة إنسان بسيط.
في نهاية الأمسية كرم نائب رئيس رابطة الكتاب نبيل عبد الكريم المشاركين بشهادات تقديرية.
..وأمسية شعرية تدون الزمن والانتظار
وضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش أقيمت في المركز الثقافي (مساء اليوم الأحد) أمسية شعرية لعدد من الشعراء الأردنيين والعرب، قدمها الشاعر لؤي أحمد.
شارك في الأمسية: سليمان دغش من فلسطين، مريم شريف من الأردن، بشير البكر من سوريا، وعلاء العرموطي من الأردن، وأحمد الخطيب من الأردن.
افتتحت الأمسية يونس بقصيدة بعنوان” تعرف النساء”، وتبعها الشاعر دغش في قصيدة “على بعد أصبعين من القدس”، التي تشي بحنين الشاعر إلى مدينته، وقصيدة “المطبخ الاسباني” التي تذكر بالحنين إلى ماضي العرب في الأندلس، أما شريف فقرأت قصيدة ” أعد الطريق”، وقصيدة “في قصة الدرويش” التي سجلت الزمن والانتظار في حياة الشاعر.
أما الشاعر البكر فقرأ من ديوانه ” آخر الجنود” قصيدة ” ما بعد الطوفان”، و”الجوكندا العمياء”، وتبعه العرموطي بقصيدة”الى فلسطين” التي وصفها بالومضة في السواد، وقصيدة “الحزن” التي جاءت تاملية في هذا الفعل الإنساني، وقصيدة ” نعاس”، وقصيدة “هي هكذا”.
اختتم الخطيب الأمسية بقصيدة” لو كنت أملك صورة”، و قصيدة “قفيت قافية”. وكان الشاعر أحمد الذي قدم الأمسية أعرب في بدايتها عن شكره لإدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون على ما وصفه “بالرئة” السنوية التي يتنفس منها الأدباء من خلال هذا البرنامج الثقافي، وشكر لرابطة الكتاب على إتاحة الفرصة لكوكبة من الشعراء لإحياء هذه الأمسيات.
وفي نهاية الأمسية كرمت عضو اللجنة الثقافية الدكتورة مها العتوم المشاركين في الأمسية بشهادات تقديرية.