أكد عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان /عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي الشيخ شريف توتيو: بعد أربعة وسبعين عام مضت على نكبة فلسطين عام 1948 والعدو الصهيوني يزداد وحشية ودموية وجرائم إرهابية وبشعة يوماً بعد يوم، وقد مضت تلك الأعوام والشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه ومقدساته الاسلامية والمسيحية أكثر فأكثر رغم تآمر المتآمرين وصهينة المتصهينين وأمركة الأمريكيين، ورغم زحف المطبّعين على بطونهم وصولاً إلى أعتاب أسيادهم الذين وعدوهم بحماية عروشهم شرط إلغاء وشطب القضية الفلسطينية المحقة وإقصائها عن ساحة الصراع، فكانت النتيجة الصادمة لهم أن الجيل الشبابي الرابع وأهل الضفة الأبطال ولا سيما سكان ال48 وأبطال جنين والمدافعين عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك هم الذين فَاجَؤُوا العالم أجمع بانتفاضتهم وعملياتهم البطولية الجريئة وخصوصاً في شهر رمضان المبارك وما بعده، وبات العدو الصهيوني اليوم يبحث عن الحماية والملاذ الآمن لجنوده.
وشدد الشيخ توتيو في هذه الذكرى الأليمة: على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره، مؤكداً: على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة الفصائل وعلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وموحدة لمواجهة العدو الصهيوني الغاشم.